١٧- لدى مراجعة المظان التي تتناول المؤلفات والمؤلفين لم اعثر على كتاب لابن ابي الدنيا اسمه «مقتل عثمان» وقد ذكر له كحالة (معجم المؤلفين ٦/١٣١) كتاب عن مقتل الامام علي- رض- ومخطوطته في المكتبة الظاهرية بدمشق (فهرس مخطوطات التاريخ ص ٨٢) . وهناك عدد من الكتب عن مقتل عثمان- رض- ليس بينها شيء للمؤلف (كشف الظنون ٢/١٧٩٤) وذيله للبغدادي ٢/١٨٧ و ٥٤١ و «ادباء ياقوت» ٦/٤٨، و «تاريخ سيزغن» ١/٣١٥. ويوجد كتاب بهذا الاسم تأليف يحيى بن ابي بكر الاشعري المتوفى سنة ٧٤١ هـ وهو مطبوع ببيروت سنة ١٩٦٤ م لكنه لا يتعرض مطلقا الى ابن ابي الدنيا. كما انني راجعت قوائم مؤلفات الاخير فلم اعثر بينها على كتاب له بهذا الاسم «كشف الظنون» ١/٣٨٠ بروكلمان ١/١٥٤ وملحق ١/٢٤٧.
١٨- هو أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبيد (او عبيد الله) بن سفيان بن قيس القرشي، مولى بني امية. كان يؤدب المكتفي في حداثته، وهو احد الثقات المصنفين للاخبار والسير وله كتب تبلغ مائة. سمع من المشايخ وروى عنه جماعة. ولد سنة ٢٠٨ وتوفي سنة ٢٨١ او ٢٨٢ هـ «المنتظم» ٥/١٤٨ و «عبر الذهبي» ٢/٦٥ وتذكرته ٢/٦٧٧ و «الفوات» للكتبي ١/٤٩٤ و «فهرست ابن النديم» ١/١٨٥ و «تهذيب ابن حجر» ٦/١٢.
١٩- المقصود احمد بن عثمان الزرزارى صاحب الترجمة السابقة.
١- هذا شخص آخر لم اجد له ذكرا في المراجع التي تيسر لي الرجوع اليها وهي تزيد على ٣٠ مرجعا من كتب التراجم. وعليه فهذه ترجمة اخرى ينفرد بها تاريخ اربل ويصبح المصدر الوحيد لها. لقد ذكر كحالة (معجم المؤلفين ٧/١٣٦) اديبا شاعر اسمه علي بن عبد الله بن طاهر الخزاعي وكان حيا سنة ٥٧٠ هـ واناف على السبعين، واقام في ظل جمال الدين الوزير (سيأتي