للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غير ذلك «بلدان ياقوت» ٤/٨٤٦ و «مراصد ابن عبد الحق» ٣/٢٥٢.

١- ترجم له ابن الشعار (٣ ورقة ١٤٤) نقل بعض اخباره عن ابنه محمد وذكر علمه وفضله وصحبته للاعيان وذكر ان له مسجدا جميلا بالموصل يتردد اليه الكبراء ويقصده الغرباء من اهل العلم وذوي الحاجات فيتعصب لهم ويجتهد في قضاء مآربهم. وقال انه كان من ظرفاء العدول وممن تفرد في الحديث باسانيد عالية. وقد قرأ عليه الحديث والتفسير وافاد الناس مدة حياته. وان ابن الشعار نفسه شاهده عدة مرات ولم يرزق السماع عليه، الا انه استجازه فاجازه جميع مروياته، وروى بعض شعره مما هو موجود في مخطوطتنا. وذكر تاريخ ولادته ووفاته وفقا لما ذكره ابن المستوفي. وذكر ابن الفوطي (١/٤٨٥ و ٢/٧٤٧) انه يلقب بعفيف الدين وعماد الدين وذكر تسميته بابن الحدوس، وترجم له المنذرى في وفيات سنة ٦٢٥ هـ.

٢- لم اهتد الى شخصيته، وقد ذكره ابن الفوطي (١/٤٨٥) استطرادا في ترجمة صاحب هذه الترجمة، وسماه «ابا سعيد عبد اللطيف بن احمد البغدادي» وهو الاسم الذي اشار اليه ابن المستوفي باسفل هذه الصفحة.

وكل الذي استطيع قوله هو انه كان معاصرا لاحمد بن محمد البغدادي المتوفى سنة ٥٤٠ هـ (وسيأتي ذكره) او انه ابنه. وقد ترجم السبكي (٨/٣١٣) ومؤلف «الفوات» ٢/١٦ لموفق الدين البغدادي واسمه عبد اللطيف بن يوسف بن محمد بن علي بن ابي سعد، وهو نحوي متكلم ولد ببغداد وسمع من ابن البطي وشهدة وتوفي سنة ٦٢٩ هـ. والراجح ان لا علاقة له بصاحبنا الذي كنيته «ابو سعيد او ابو سعد» وفقا لما ذكر ابن المستوفي (ورقة ٥٣ أ) بينما هذا يكنى بابي محمد. وجاء في «العبر» ٥/٢٦٠ ان عبد العزيز السلمي المتوفى سنة ٦٦٠ هـ قد حضر على عبد اللطيف بن ابي سعد. هذا ويوجد شخص آخر باسم عبد اللطيف بن

<<  <  ج: ص:  >  >>