للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لدمشق سنة ٥١١ وهو ولا شك غيره. وترجم المنذري في تكملته (٤/٣٦٠) لعمر بن ابي القاسم بن بندار التبريزي الذي سمع في تبريز من حفدة وتفقه بنظامية بغداد وفيها توفي سنة ٦١٥ هـ. والجدير بالذكر ان تبريز غير بعيدة عن مراغة.

٢١- لم اجد له خبرا في المراجع المتيسرة.

٢٢- ذكر حاجي خليفة (كشف ص ١٣٨٧) «كتاب الآداب» لابي عبد الرحمن محمد بن الحسين بن محمد السلمي النيسابوري المتوفي سنة ٤١٢، الا ان بروكلمان (١/٢٠١) وسيزغن (١/٦٧٢) سميا الكتاب «جوامع آداب الصوفية» و «جامع آداب الصوفية» . اما الكتاب الثاني فقد سماه حاجي خليفة (ص ٤٦) «ادب الصحبة» ، بينما سماه بروكلمان (١/٢٠١ وملحق ١/٣٦٢) وسيزغن (١/٦٧٣) «ادب الصحبة وحسن العشرة» . والمؤلف كان محدثا روى عن ابي العباس الاصم، وروى عنه مشايخ البغداديين، وكانت له عناية باخبار الصوفية وصنف لهم تفسيرا وسننا وتاريخا. وله بنيسابور دويرة يسكنها الصوفية.

وذكر ابن الجوزي (المنتظم ٨/٦) بانه قيل عنه غير ثقة ولم يسمع شيئا عن الاصم. توفي سنة ٤١٢ هـ «تاريخ الخطيب» ٢/٢٤٨» ، «لسان ابن حجر» ٥/١٤٠، «معجم ابن الفوطي» ١/٣١٨.

٢٣- هو أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ احمد بن احمد الخشاب. قرأ القرآن وسمع الحديث الكثير وقرأ النحو واللغة وانتهى علمهما اليه، وكان اديبا عالما بالشعر والفرائض. اقرأ الناس وتخرج به خلق كثير. لقيه ابن الجوزي قبل وفاته في بغداد سنة ٥٦٧ وكانت ولادته سنة ٤٩٢ هـ «المنتظم» ١٠/٢٣٨، «المختصر المحتاج اليه» ٢/١٢٧، «أدباء ياقوت» ٤/٢٨٦، «وفيات» ٢/٢٨٨، «كامل ابن الاثير»

<<  <  ج: ص:  >  >>