على اختلاف الاقوال ونسبته الى «نسا» من مدن خراسان، «وفيات» ١/٥٩، «تذكرة الذهبي» ٢/٦٩٨، وغيرهما من المراجع.
١- تعذر عليّ تحقيق شخصيته رغم الاستقصاء الدقيق.
٢- لم اهتد الى اخباره علما بان المنذري (تكملة ٣/٣٧٠) ترجم لابنه عثمان خطيب جامع القلعة باربل المولود سنة ٥٣٢ والمتوفى سنة ٦٠٨ هـ.
٣- لم اجد في كتب الحديث شيئا له علاقة بجبلة هذا. ولعل المقصود بالحديث قصة اسلامه ثم ارتداده عن الاسلام واقامته في ظل ملوك الروم في ترف وابهة، وقد ذكرها القلقشندي (قلائد ص ٩٥- ٩٧ ونهاية الارب ص ٢٠٢) فقال عنه انه «جبلة بن الايهم الغساني، آخر ملوك الغساسنة في الشام. ولما ظهر الاسلام سافر الى مكة في عهد عمر ثم ارتد وعاد الى الشام ومنها الى القسطنطينية، حيث اقام عند ملك الروم حتى وفاته سنة ٢٠ هـ» .
٤- تعذر عليّ الاهتداء الى هذه القصيدة اذ لم اجد لها ذكرا في المراجع المتيسرة. ولم، يذكرها حاجي خليفة وبروكلمان وسيزغن. ولم اجد في كتب التراجم ممن نسبته «دولابي» له مثل هذه القصيدة، من هؤلاء مثلا ابو بشر محمد بن احمد بن حماد الدولابي المتوفى سنة ٣٢٠ وهو محدث له تصانيف مفيدة في التاريخ ومواليد العلماء ووفياتهم وعليه اعتمد المؤلفون في هذا الفن. وفي مكتبة بتونس له مصنف بعنوان «الذرية الطاهرة»«وفيت» ٣/٤٧٤، «تذركة الذهبي» ٢/٧٥٧، «فهرس مخطوطات الجامعة العربية» ٢/١٥٢- تاريخ. وهناك محمد بن الصباح البزار الدولابي المحدث المتوفى سنة ٢٢٧، «تذكرة الذهبي» ٢/٤٤١، ولم يذكر احد ان لهذين المحدثين قصيدة. وحاولت ان اعثر في