للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وشعبة، سماه الذهبي (تذكرة ١/٢٦٢) العلامة الحافظ وشيخ الاسلام، كان اماما حجة ورعا ثقة اثنى اهل الحديث على علمه.

«مشاهير ابن حبان» ص ١٤٩، «سيرة ابن هشام» ٢/٢٣٧ و ٣٥٩، «شذرات» ١/٣٥٤.

٣٧- هو ابو الخطاب محفوظ بن احمد بن الحسن الكلوذاني فقيه الحنابلة وعالمهم في عصره، المولود سنة ٤٣٢ والمتوفى ببغداد سنة ٥١٠ هـ. سمع ابا محمد الجوهري وابن المسلمة والقاضي ابا يعلى وتفقه عليه. قرأ الفرائض وصنف كتبا منها «الهداية» . وحدث وافتى ودرّس وشهد عند قاضي القضاة ابي عبد الله الدامغاني. كان ثقة ثبتا غزير العقل والفضل، حدث عنه ابن الجوزى وروى بعض شعره في «المنتظم» ٩/١٩٠. وهو منسوب الى «كلواذى» قرية من قرى بغداد. «بلدان ياقوت» ٤/٣٠١ و ٣٠٢، «كامل ابن الاثير» ١٠/١٩٧، «مرآة السبط» ٨/٦٦، «عبر الذهبي» ٤/٢١، «تاريخ ابن كثير» ١٢/١٨٠، «طبقات ابن رجب» ١/١٤٣، «نجوم ابن تغرى بردى» ٥/٢١٢، «شذرات» ٤/٢٧، «انساب السمعاني «مادة كلوذاني» ، «شرح القاموس» .

٢- ليس له ذكر في المراجع المتيسرة، الا ان ابن الفوطي (معجم ٣/٥٢٥) ترجم لابي الفضل هبة الله بن ابي القاسم بن هبة الله بن يعقوب البلقاني (كذا) القاضي المولود سنة ٥٢١ والذي قدم بغداد حاجا سنة ٦٠٥ والظاهر انه هو الشخص المقصود، لان «خداداذ» عبارة فارسية تعني «هبة الله» ثم ان بقية النسب متطابقة، فضلا عن كون الشخصين قاضيين في البيلقان، ورد احدهما بغداد حاجا سنة ٦٠٥ والآخر ورد اربل حاجا ايضا سنة ٦٠٦. ويبدو ان الزيارة الاولى كانت قبل الحج والثانية بعده، ومن الطبيعي ان تتم الاولى سنة ٦٠٥ وان تتم الثانية في سنة ٦٠٦ هـ. ولذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>