فهزمه ودخل الكوفة حيث تمكن من قتله في رمضان ٦٧ هـ. «كامل ابن الاثير» ٤/٨٢- ١٠٨، «عبر الذهبي» ١/٧٣- ٧٥، «الفرق بين الفرق» ص ٣١- ٣٧، «تاريخ الطبري» ٧/١٤٦، «الاخبار الطوال» ص ٢٨٨- ٣٠٨.
٥- التوابون هم الجماعة التي ساندت المختار الثقفي آنف الذكر في الانتقام من قتلة الحسين- رض-، وكان عددهم ٥٠٠٠، وعرفوا بالتوابين لقعودهم عن نصرة الحسين حين دعاهم، ثم قيامهم بالثأر له. ذكرهم ابن الاثير في (الكامل ٤/١٨٨) والذهبي في (العبر ١/٧٢ وتاريخ الاسلام ٣/١٧) في ترجمة سليمان بن صرد الخزاعي زعيمهم الذي كاتب الحسين وتخلف عنه، ثم خرج مطالبا بدمه فترأس التوابين هؤلاء وقد قتل اثناء قتاله لعبيد الله بن زياد سنة ٦٥ هـ. انظر ترجمته في «الاصابة» .
٦- نقل بشار معروف (كتابه عن المنذري ص ١٢٩- ١٣٠) عن المنذري ما يؤيد ذلك، كما نقل عن تاريخ الاسلام للذهبي (مخ باريس ورقة ١٩٣) مثل ذلك. وقال السيد بشار (ص ١٢) ان هذه الدار من اقدم دور الحديث في العالم الاسلامي. وذكرها ايضا ابن رجب في طبقاته (١/٣٨٧ و ٢/١٥٠) وابن ابي اصيبعة في «عيون الانباء» ٢/٢٠٤.
كذلك ذكرها ياقوت في بلدانه (٢/٨٧٧) فقال عن عبد القاهر الرهاوي المتوفى سنة ٦١٢ هـ انه سكن في الدار المذكورة. ويبدو ان ياقوت وهم بالاسم فذكر عبد القاهر بدلا من عبد القادر.
٧- الحافظ السلفي اشهر من ان يعرف وذكره مستفيض، وللسهولة نقول انه من ائمة الحديث البارزين. كان حافظا متقنار حالا، سمع ببغداد الكثير وخرج منها عام ٥٠٠ هـ، وطاف الاقاليم ثم سكن الاسكندرية. وحدث بالكثير ورحل اليه الناس وكان ثقة. توفي سنة ٥٧٦ هـ وقد قارب المئة عام.