١- ترجم له ابن الدبيثي في تاريخه «المختصر المح» ١/١٩ وقد اعتمد ابن المستوفي تلك الترجمة فيما كتب هنا. وزاد عليها الذهبي (في المختصر المح) بان القطيعي سمع بالموصل من خطيبها ومن يحيى بن سعدون القرطبي. وروى عنه ابو المعالي الابرقوهي وابو الحسن الغرافي وذكر ان وفاته في الآخر (كذا) سنة ٦٣٤. وهو يقصد ولا شك ربيع الآخر من تلك السنة. كذلك ترجمه الذهبي في «العبر» ٥/١٣٩ وسماه «المحدث والمؤرخ» وذكر علاوة على ما تقدم بانه سمع بدمشق من ابي المعالي ابن صابر واخذ الوعظ عن ابن الجوزي، وهو اول شيخ ولي مشيخة المدرسة المستنصرية وآخر من حدث ب «البخاري» سماعا عن ابي الوقت. وقال ان ابن النجار ضعّفه «لعدم اتقانه وكثرة اوهامه» وذكره ايضا في «التذكرة» ٤/١٤١٩ وسماه «المحدث المؤرخ مسند العراق» . وله ترجمة ضافية في «طبقات ابن رجب» ٢/٢١٢. انظر ايضا «بلدان ياقوت» ٤/١٤٢ (مادة قطيعة العجم) و «لسان ابن حجر» ٥/٤٦، «الوافي» ٢/١٣٠، «شذرات ابن العماد» ٥/١٦٢ الذي اثنى عليه ودافع عنه ضد ابن النجار. و «نجوم ابن تغرى بردى» ٦/٢٩٨ و «معجم كحالة» ٢/١٣٨ الذي قال انه جمع تاريخا في نحو خمسة مجلدات ذيل به تاريخ ابن السمعاني وسماه «درة الاكليل في تتمة التذييل» ، الا ان كحالة توهم في اسمه فسماه «احمد بن محمد..» .
٢- تقع قطيعة العجم ببغداد في طرفها بين باب الحلبة وباب الازج والريان.
وهي محلة كبيرة عظيمة فيها اسواق كأنها مدينة برأسها- كما قال ياقوت في بلدانه ٤/١٤٢ وابن عبد الحق في مراصده ٢/٤٣٣-. وذكر ابن الجوزي في «مناقب بغداد» ص ٢٧ محلة باب الازج، كذلك ذكرها السمعاني في «الانساب» مادة «الازجي» وقال انها محلة كبيرة ببغداد قيل كان بها