للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كثيرا. وترك اربل عندما هاجمها التتر سنة ٦٣٤ وسافر الى حلب وبها توفي في جمادى الاولى من سنة ٦٣٦ هـ. وذكر ابن الفوطي (معجم ٤/٦٧٦) بانه سمع بمكة من عمر بن محمد بن عمر الانصاري، واضاف مصطفى جواد على ذلك بان المنذري اثنى عليه وله منه اجازة.

انظر ايضا «نجوم ابن تغرى بردى» ٦/٣١٤.

٢- اي «تاريخ دمشق» تصنيف ابن عساكر الدمشقي المتوفى سنة ٥٧١ هـ، وهو في ٨٠ مجلدا. ذكر فيه تراجم الاعيان والرواة ومروياتهم على نسق «تاريخ بغداد» ولكنه اعظم منه حجما. «كشف الظنون» ص ٢٩٤، بروكلمان (١/٣٣١ وملحق ١/٥٦٦) وقد طبعت منه سبعة اجزاء بتحقيق المنجد (دمشق ١٩٥١- ١٩٥٤) . اما المؤلف فهو ابو الْقَاسِمِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ الدمشقي الحافظ محدث الشام المولود سنة ٤٩٩. رحل الى بلاد كثيرة وسمع الكثير من نحو ١٣٠٠ شيخ و ٨٠ امرأة. وتفقه بدمشق وبغداد وكان دينا خيرا معرضا عن المناصب. اثنى عليه اهل الحديث والمؤرخون ووثقوه، ويكفيه فخرا كتابه «تاريخ دمشق» . وله مصنفات اخرى منها «الموافقات» في ٧٢ جزء و «الاطراف الاربعة» و «عوالي مالك» و «المعجم» وغيرها مما يعد بالعشرات. «المنتظم» . ١٠/٢٦١، «وفيات» ٢/٤٧١، «شذرات» ٤/٢٣٩، وترجم له الذهبي في «التذكرة» ٤/١٣٢٨ وابن كثير في تاريخه ١٢/٢٩٤. اما بالنسبة لمختصر «تاريخ دمشق» تصنيف بدل بن ابي المعمر فلم اقع له على اثر في المراجع المتيسرة.

٣- لم يفصح ابن المستوفي عن ماهية هذا الكتاب. وقد تحريت في الكتب ذات العلاقة فلم اجد له ذكرا.

٤- ذكر حاجي خليفة (ص ٣٦٣) وكحالة (معجم ٣/٤٠) للشيخ بدلا كتابا

<<  <  ج: ص:  >  >>