للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وزالت أواخي الجسر وانهدمت بِهِ ... قَوَاعِده الْعُظْمَى وَمَا ظلم الجسر

تحمل حلما مثل قدس وهمة ... كرضوى وَقدرا لَيْسَ يعدله قدر

فَمَا كَانَ ذَاك الهول إِلَّا غيابة ... بدا طالعا من تَحت ظلمتها الْبَدْر

فَإِن ننس نعمى الله فِيك فحظنا ... أضعنا وَإِن نشكر فقد وَجب الشُّكْر

فَقَالَ لَهُ الْفَتْح: النَّاس يهنئونا بنثر، وَأَنت بنظم، وبراحة، وَأَنت بتعب، وأجزل صلته.

<<  <  ج: ص:  >  >>