وَحضر وَقت خُرُوج النَّاس إِلَى الحائر، على ساكنه أفضل الصَّلَاة وَالسَّلَام، فَكتبت رقْعَة أسأَل الله عز وَجل فِيهَا الْفرج مِمَّا أَنا فِيهِ، وأتوسل إِلَى الله تَعَالَى بالحسين بن عَليّ رَضِي الله عَنْهُمَا، ودفعتها إِلَى بعض من خرج، وَسَأَلته أَن يَدْفَعهَا فِي نَاحيَة من الْقَبْر.
وَكَانَت لَيْلَة النّصْف من شعْبَان، فَفَزِعت إِلَى الله، فِي كشف مَا بِي، وتفردت بِالصَّلَاةِ وَالدُّعَاء، قِطْعَة من اللَّيْل، ثمَّ حَملَنِي النّوم.