خُزَيْمَة بن هازم يصرف الْحَرَّانِي ويعقد لَهُ على طَرِيق الْفُرَات
وجدت فِي كتاب أبي الْفرج عبد الْوَاحِد المَخْزُومِي الحنطبي، عَن عَليّ بن الْعَبَّاس النوبختي، قَالَ: حَدثنِي أَحْمد بن عبد الله التغلبي، قَالَ: كَانَ من بقايا شُيُوخ خُرَاسَان، مِمَّن يلْزم دَار الْعَامَّة بسر من رأى، شيخ يكنى أَبَا عصمَة، وَكَانَ يحدثنا كثيرا، بأخبار الدولة وَأَهْلهَا، فحدثنا يَوْمًا: أَن خُزَيْمَة بن خازم كَانَ يجلس فِي دَاره للنَّاس، فِي كل يَوْم ثلاثاء، فَلَا يحجب عَنهُ أحد، وَلَا يسْتَأْذن لمن يدْخل، إِنَّمَا يدْخلُونَ أَرْسَالًا، بِغَيْر إِذن، فَمن كَانَ من الْأَشْرَاف ووجوه النَّاس، سلم وَانْصَرف، وَمن كَانَ من طلاب الْحَوَائِج، أَو خطاب التَّصَرُّف، دفع رقعته إِلَى الْحَاجِب، فيجتمع النَّاس ويدخلون، فَيعرض رقاعهم عَلَيْهِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute