سفتجة بِثَلَاث صفعات يفتديها الْمحَال عَلَيْهِ بِخمْس مائَة وَخمسين دِينَارا
بَلغنِي عَن رجل من أهل ديار ربيعَة، كَانَت لَهُ حَال صَالِحَة، فَزَالَتْ، قَالَ: فلزمتني المحنة والإضاقة مُدَّة طَوِيلَة، فتحيرت وَلم أدر مَا أعمل.
وَكَانَ أَمِير النَّاحِيَة، إِذْ ذَاك، الْعَبَّاس بن عَمْرو الغنوي، وَكَانَت بيني وَبَين كَاتبه معرفَة قديمَة، فأشير عَليّ بِأَن أَلْقَاهُ، وآخذ كتابا عَن الْعَبَّاس إِلَى بعض أصدقائه من أُمَرَاء النواحي وَأخرج إِلَيْهِ، فلعلي أتصرف مَعَه، وأعود من جِهَته بفائدة أجعلها أصل معيشة.
فَلَقِيت الْكَاتِب، فَقَالَ لي: صر فِي غَد إِلَى دَار الْأَمِير، حَتَّى أكتب لَك.
فمضيت إِلَيْهِ، فَكتب لي عَنهُ كتابا مؤكدا إِلَى بعض أُمَرَاء الْأَطْرَاف من أصدقاء الْعَبَّاس، فَخرجت أُرِيد منزلي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute