للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الْملك بن مَرْوَان يُؤمن ابْن قيس الرقيات ويحرمه الْعَطاء

أَخْبرنِي أَبُو الْفرج عَليّ بن الْحُسَيْن، الْمَعْرُوف بالأصبهاني، إجَازَة فِي كِتَابه: الأغاني الْكَبِير، قَالَ: أَخْبرنِي أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن الْعَبَّاس اليزيدي، وَأَبُو عبد الله الحرمي بن أبي الْعَلَاء وَغَيرهمَا، قَالُوا: حَدثنَا الزبير بن بكار، قَالَ: حَدثنَا عبد الله بن الْبَصِير الْبَرْبَرِي، مولى قيس بن عبد الله بن الزبير، عَن أَبِيه، قَالَ: قَالَ عبيد الله بن قيس الرقيات: خرجت مَعَ مُصعب بن الزبير، حِين بلغه خُرُوج عبد الْملك بن مَرْوَان، فَلَمَّا نزل مُصعب مسكن، وَتبين الْغدر مِمَّن مَعَه، دَعَاني، ودعا بِمَال، فَمَلَأ المناطق مِنْهُ، وألبسنيها.

وَقَالَ: امْضِ حَيْثُ شِئْت، فَإِنِّي مقتول.

فَقلت: لَا وَالله، لَا أروح حَتَّى آتِي سَبِيلك، فأقمت مَعَه حَتَّى قتل.

ومضيت إِلَى الْكُوفَة، فَأول بَيت دَخلته إِذا فِيهِ امْرَأَة مَعهَا بنتان كَأَنَّهُمَا

<<  <  ج: ص:  >  >>