للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ: فَلَمَّا فرغ من كَلَامه، رددت عَلَيْهِ طيلسانه، فَقَالَ: مهلا، إِن ثيابنا إِذا خرجت عَنَّا، لم تعد إِلَيْنَا.

وَوجدت هَذَا الْخَبَر، بِإِسْنَاد لَيْسَ هُوَ لي، بِرِوَايَة عَن الْعُتْبِي، قَالَ: حَدثنَا طَارق بن الْمُبَارك الذِّرَاع الْبَصْرِيّ، وَلم يتجاوزه، قَالَ: قدم جدك عَمْرو بن مُعَاوِيَة الْبَصْرَة، حِين نكب بَنو أُميَّة، قَالَ: فَجعل لَا ينزل بحي، إِلَّا أجهزوه واشتهر.

فَقَالَ لي: أذهب بِنَا أَضَع يَدي فِي يَد هَذَا الرجل، يَعْنِي سُلَيْمَان بن عَليّ، وَذكر نَحوه.

وَقَالَ فِي آخِره: فَلَمَّا صَار عَمْرو إِلَى منزله، دفعت إِلَيْهِ ثَوْبه، وَطلبت ثوبي، فردهما عَليّ جَمِيعًا، وَقَالَ: إِنَّا لم نَأْخُذ ثَوْبك لنحبسه، وَلم نعطك ثوبنا لترده.

<<  <  ج: ص:  >  >>