للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الْبَاب السَّادِس

من فَارق شدَّة إِلَى رخاء بعد بشرى مَنَام لم يشب صدق تَأْوِيله بكذب الأحلام

,

مَا عرض المعتضد فِي أَيَّامه للعلويين وَلَا آذاهم وَلَا قتل مِنْهُم أحدا

أخبرنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن يحيى الصولي، قَالَ: حَدثنَا مُحَمَّد بن يحيى ابْن أبي عباد الحسني، قَالَ: رأى المعتضد، وَهُوَ فِي حبس أَبِيه، كَأَن شَيخا جَالِسا على دجلة، يمد يَده إِلَى مَائِهَا فَيصير فِي يَده وتجف دجلة، ثمَّ يردهُ من يَده، فتعود دجلة كَمَا كَانَت، قَالَ: فَسَأَلت عَنهُ، فَقيل لي: هَذَا عَليّ بن أبي طَالب عَلَيْهِ السَّلَام.

فَقُمْت إِلَيْهِ، وسلمت عَلَيْهِ، فَقَالَ لي: يَا أَحْمد، إِن هَذَا الْأَمر صائر إِلَيْك، فَلَا تتعرض لوَلَدي، وصنهم، وَلَا تؤذهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>