للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَبُو أَيُّوب المورياني يُجِيز ابْن شبْرمَة بِخَمْسِينَ ألف دِرْهَم

قرئَ على أبي بكر الصولي، وَأَنا أسمع، فِي الْمَسْجِد الْجَامِع بِالْبَصْرَةِ، حَدثكُمْ الْغلابِي، قَالَ: حَدثنَا عمر بن شبة، قَالَ: حَدثنَا عَليّ بن ميثم، وَقد كَانَ جَازَ الْمِائَة سنة، قَالَ: سَمِعت ابْن شبْرمَة، يَقُول: زوجت ابْني على ألفي دِرْهَم، وَمَا هِيَ عِنْدِي، فطولبت بهَا، فصرت إِلَى أبي أَيُّوب المورياني، فَقلت لَهُ: إِنِّي اخْتَرْتُك لحاجتي، وعرفته خبري، فَأمر لي بألفي دِرْهَم، فشكرته وَقمت.

فَقَالَ: اجْلِسْ، أَلا تُرِيدُ خَادِمًا؟ قَالَ: فَقلت: إِن رزق الله.

قَالَ: وَهَذِه أَلفَانِ لخادمك، أَلا تُرِيدُ نَفَقَة؟ أَلا تُرِيدُ كَذَا؟ ، وَجعل يعدد ويعطيني.

حَتَّى قُمْت على خمسين ألف دِرْهَم، وصلني بهَا.

ذكر القَاضِي أَبُو الْحُسَيْن، فِي كِتَابه، هَذَا الْخَبَر، بِلَا إِسْنَاد، على قريب من هَذَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>