للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رُبمَا تجزع النُّفُوس من الْأَمر لَهُ فُرْجَة كحل العقال

أَخْبرنِي أَبُو بكر أَحْمد بن كَامِل القَاضِي، قَالَ: حَدثنَا أَبُو شبيل عبيد الله بن عبد الرَّحْمَن بن وَاقد، قَالَ: حَدثنَا الْأَصْمَعِي، قَالَ: حَدثنَا أَبُو عَمْرو بن الْعَلَاء، قَالَ: خرجت هَارِبا من الْحجَّاج إِلَى مَكَّة، فَبينا أَنا أَطُوف بِالْبَيْتِ، إِذا أَعْرَابِي ينشد:

يَا قَلِيل العزاء فِي الْأَحْوَال ... وَكثير الهموم والأوجال

لَا تضيقنّ فِي الْأُمُور فقد ... يكْشف غماؤها بِغَيْر احتيال

صبّر النَّفس عِنْد كلّ ملمّ ... إنّ فِي الصَّبْر رَاحَة الْمُحْتَال

ربّما تجزع النُّفُوس من الْأَمر ... لَهُ فرجةٌ كحلّ العقال

<<  <  ج: ص:  >  >>