فَقَالَ: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ، أَبيت أَن تَأْخُذ حَقك إِلَّا من حَيْثُ عودك الله، تَعَالَى، وَهُوَ الْعَفو عَن قدرَة.
فَقَالَ الْمَأْمُون: مَاتَ، وَالله، الحقد، عِنْد هَذَا الْعذر، يَا غُلَام، لَا يتَخَلَّف أحد من أهل المملكة عَن الرّكُوب بَين يَدَيْهِ عشر بدر، وَعشرَة تخوت ثِيَاب.