ذكر سعيد بن سُلَيْمَان الْبَاهِلِيّ، قَالَ: أضقت إضاقة شَدِيدَة، وَكثر عَليّ الْغُرَمَاء، فاستترت مُدَّة، ثمَّ صرت إِلَى عبد الله بن مَالك، فشكوت إِلَيْهِ حَالي، وشاورته فِي أَمْرِي.
فَقَالَ: لست أعرف لَك غير قصد البرامكة، ومسألتهم فِي إصْلَاح مَا اخْتَلَّ من أَمرك.
فَقلت: وَمن يحْتَمل تيههم وصلفهم؟ قَالَ: تحتمله، فِي جنب مَا تقدر من صَلَاح حالك.