للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السَّبَب فِي خلع المقتدر الْخلْع الثَّانِي وعودته إِلَى الحكم

ذكر أَصْحَاب التواريخ، ومصنفو الْكتب، وَأَبُو الْحسن عَليّ بن الْفَتْح الْكَاتِب، الْمَعْرُوف بـ: المطوق، على مَا أَخْبرنِي بِهِ أَحْمد بن يُوسُف بن يَعْقُوب التنوخي عَنهُ، فِي كِتَابه (مَنَاقِب الوزراء ومحاسن أخبارهم) ، وَمَا شَاهده أَحْمد بن يُوسُف من ذَلِك، وَجَمَاعَة حَدثُونِي بِهِ، مِمَّن شَاهد الْحَال؛ مِنْهُم: أَيُّوب بن الْعَبَّاس بن الْحسن، وَعلي، وَالقَاسِم، ابْنا هِشَام بن عبد الله الْكَاتِب، وَأَبُو الْحُسَيْن بن عَيَّاش الخرزي، خَليفَة أبي، رَحمَه الله، على الحكم بسوق الأهواز، وَمن لَا أحصي من شُيُوخنَا كَثْرَة، بِالسَّبَبِ فِي خلع المقتدر عَن الْخلَافَة الْخلْع الثَّانِي، بعبارات مُخْتَلفَة؛ معنى جَمِيعهَا: أَن الْجَيْش كُله الفرسان والرجالة شغبوا يطْلبُونَ الزِّيَادَات، ويتبسطون فِي التمَاس المحالات، وملوا أَيَّام المقتدر، وبغوا عَلَيْهِ بأَشْيَاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>