للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مزنة امْرَأَة مَرْوَان الجعديّ تلجأ إِلَى الخيزران جَارِيَة الْمهْدي

حَدثنِي طَلْحَة بن مُحَمَّد بن جَعْفَر، الْمُقْرِئ، الشَّاهِد، قَالَ: حَدثنِي أَبُو عبد الله الحرمي بن أبي الْعَلَاء، كَاتب القَاضِي أبي عمر، قَالَ: حَدثنَا أَبُو عَليّ الْحسن بن مُحَمَّد بن طَالب الديناري، قَالَ: حَدثنِي الْفضل بن الْعَبَّاس بن يَعْقُوب بن سعيد بن الْوَلِيد بن سِنَان بن نَافِع، مولى الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب، قَالَ: حَدثنِي أبي، قَالَ: مَا أتيت زَيْنَب بنت سُلَيْمَان بن عَليّ الْهَاشِمِي، قطّ، فَانْصَرَفت من عِنْدهَا إِلَّا بِشَيْء وَإِن قل.

وَكَانَ لَهَا وصيفة يُقَال لَهَا: كتاب، فعلقتها.

فَقلت لأبي: أَنا، وَالله، مَشْغُول الْقلب بِكِتَاب، جَارِيَة زَيْنَب.

فَقَالَ لي: يَا بني اطلبها مِنْهَا، فَإِنَّهَا لَا تمنعك إِيَّاهَا.

فَقلت: قد كنت أحب أَن تكون حَاضرا لتعينني عَلَيْهَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>