كَيفَ استعاد التَّاجِر الْبَصْرِيّ مَاله
وحَدثني أَيْضا، قَالَ: حَدثنِي ابْن الدنانيري التمار الوَاسِطِيّ، قَالَ: حَدثنِي غُلَام لي قَالَ: كنت ناقدًا بالأبلة، لرجل تَاجر، فاقتضيت لَهُ فِي الْبَصْرَة نَحْو خمس مائَة دِينَار عينا وورقًا، ولففتها فِي فوطة، وأشفيت على الْمصير إِلَى الأبلة.
فَمَا زلت أطلب ملاحًا، حَتَّى رَأَيْت ملاحًا مجتازًا فِي خيطية خَفِيفَة فارغة، فَسَأَلته أَن يحملني، فسهل عَليّ الْأُجْرَة، وَقَالَ: أَنا رَاجع إِلَى منزلي بالأبلة، فَانْزِل معي، فَنزلت، وَجعلت الفوطة بَين يَدي.
وسرنا إِلَى أَن تجاوزنا مسماران، فَإِذا رجل ضَرِير على الشط، يقْرَأ أحسن قِرَاءَة تكون.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute