للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كَيفَ تخلص طريح بن إِسْمَاعِيل الثَّقَفِيّ من الْمَنْصُور

أَخْبرنِي أَبُو الْفرج عَليّ بن الْحُسَيْن الْأمَوِي، الْمَعْرُوف بالأصبهاني، قَالَ: أَخْبرنِي حبيب بن نصر المهلبي، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن شبيب، قَالَ: حَدثنِي مُحَمَّد بن عبد الله بن حَمْزَة بن أبي عُيَيْنَة المهلبي، عَن أَبِيه، عَن طريح بن إِسْمَاعِيل الثَّقَفِيّ، أَنه دخل على أبي جَعْفَر، فِي الشُّعَرَاء، فَقَالَ لَهُ: لَا حياك الله، وَلَا بياك، أما اتَّقَيْت الله حَيْثُ تَقول فِي الْوَلِيد:

لَو قلت للسيل دع طريقك والموج ... عَلَيْهِ كالهضب يعتلج

لساخ وارتد أَو لَكَانَ لَهُ ... إِلَى طَرِيق سواهُ منعرج

فَقَالَ طريح: قد علم الله أنني أردْت الله بِهَذَا وعنيته، وَقلت ذَلِك، ويدي ممدوة إِلَيْهِ عز وَجل.

فَقَالَ أَبُو جَعْفَر: يَا ربيع، أما ترى هَذَا التَّخَلُّص؟ ١١٩

<<  <  ج: ص:  >  >>