للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وضع السَّيْف على عُنُقه ثمَّ نجا سالما

وحَدثني عبيد الله بن مُحَمَّد الصروي، قَالَ: حَدثنِي أكار بنهر سابس، قَالَ: خرجت من نهر سابس، إِلَى مَوضِع فِي طرف الْبَريَّة، يُقَال لَهُ: كرخ راذويه، أُرِيد أَعمال سقِِي الْفُرَات.

فبلغني أَن رجلا يقطع الطَّرِيق وَحده، وحذرت مِنْهُ.

فَلَمَّا خرجت من الْقرْيَة، رَأَيْت رجلا تدل فراسته على شدته ونجدته، وَفِي يَده زقاية، فجسرني على الطَّرِيق.

قَالَ: فترافقنا، حَتَّى انتهينا إِلَى سِقَايَة فِي الْبَريَّة، فَخرج علينا اللص متحزمًا، متسلحًا، فصاح بِنَا.

فَطرح رفيقي كارة كَانَت على ظَهره، وَأخذ زقايته، وبادر إِلَى اللص.

فَلَمَّا دَاخله اللص ليضربه، ضرب بعصاه يَد اللص، فعطل اللص الضَّرْبَة، وَضرب الزقاية فقطعها، ثمَّ ضرب بِسَيْفِهِ رجل الرجل فأقعده، ثمَّ وشحه بِالسَّيْفِ

<<  <  ج: ص:  >  >>