قصَّة أبي عبيد الله وَزِير الْمهْدي وَكَيف ارتقت بِهِ الْحَال حَتَّى نَالَ الوزارة
وَذكر أَبُو الْحُسَيْن القَاضِي، فِي كِتَابه، قَالَ: حَدثنِي مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْخَطِيب، قَالَ: حَدثنِي من سمع أَحْمد بن أبي خَالِد الْأَحول، يَقُول: كَانَ أبي صديقا لأبي عبيد الله وَزِير الْمهْدي، وَهُوَ إِذْ ذَاك معلم، وَأبي متخلي، فَكَانَا يتعاشران، ويألفهما أَحْمد بن أَيُّوب.
قَالَ أَبُو خَالِد: وَكُنَّا نتبين فِي أبي عبيد الله شمائل الرِّئَاسَة، ونصدره إِذا اجْتَمَعنَا، وَنَرْجِع إِلَى رَأْيه فِيمَا يعرض لنا.