للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حلف بِالطَّلَاق أَن لَا يبيت بمناذر فَكَانَ ذَلِك سَببا لإنقاذ شخص من براثن الْأسد

وَحكى سعد بن مُحَمَّد بن عَليّ الْأَزْدِيّ، الشَّاعِر، الْمَعْرُوف بالوحيد، قَالَ: حَدثنِي مَرْوَان بن شُعَيْب الْعَدوي، من عدي ربيعَة، قَالَ: وَهُوَ بنهر تل هوارا، وَكَانَ من أَهلهَا، قَالَ: كنت فِي حداثتي شَدِيد الْقُوَّة والأيد، وَكَانَت بنيته لما حَدثنِي، تدل على ذَلِك مِنْهُ، وَكنت عِنْد زَوْجَة لي من عبد الْقَيْس فِي مناذر، وَهِي قريبَة من تل هوارا، على أَرْبَعَة فراسخ، وَعِنْدِي قوم من أهل هواره، وَنحن نشرب.

فتفاخرنا إِلَى أَن انتهينا إِلَى تَجْرِيد السيوف، فحجز بَيْننَا مَشَايِخ الْقرْيَة، وَبدر لساني، فَحَلَفت بِالطَّلَاق أَن لَا أَبيت بمناذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>