هَب مجرم قوم لوافدهم
حَدثنَا عَليّ بن الْحسن، قَالَ: حَدثنَا ابْن الْجراح، قَالَ: حَدثنَا ابْن أبي الدُّنْيَا، قَالَ: بَلغنِي عَن الْعُرْيَان بن الْهَيْثَم، عَن أَبِيه.
أَن عبيد الله بن زِيَاد، وَجهه إِلَى يزِيد بن مُعَاوِيَة، رَسُولا فِي حَاجته فَدخل، فَإِذا خارجي بَين يَدي يزِيد يخاطبه.
فَقَالَ لَهُ الْخَارِجِي فِي بعض مَا خاطبه: يَا شقي.
فَقَالَ: وَالله لأَقْتُلَنك، فَرَآهُ يُحَرك شَفَتَيْه.
فَقَالَ: مَاذَا الَّذِي تَقول؟ قَالَ: أَقُول:
عَسى فرج يَأْتِي بِهِ الله إنّه ... لَهُ كلّ يَوْم فِي خليقته أَمر
إِذا اشتدّ عسر فارج يسرا فإنّه ... قضى الله أنّ الْعسر يتبعهُ الْيُسْر
فَقَالَ: أَخْرجَاهُ، فاضربا عُنُقه.
وَدخل الْهَيْثَم بن الْأسود، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فَأخْبر بِالْأَمر.
فَقَالَ: كفا عَنهُ قَلِيلا، حَتَّى أَدخل، فَدخل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute