حَدَّثَنَا عَليّ بن أبي الطّيب، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن السراج، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أبي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أبي رَجَاء، مولى بني هَاشم، قَالَ: أصابني هم شَدِيد، لأمر كنت فِيهِ، فَرفعت مقْعدا لي، كنت جَالِسا عَلَيْهِ، فَإِذا برقعة مَكْتُوبَة فَنَظَرت فِيهَا، فَإِذا فِيهَا مَكْتُوب:
يَا صَاحب الْهم إِن الْهم مُنْقَطع ... لَا تيأسن كَأَن قد فرج الله
قَالَ: فَذهب عني مَا كنت فِيهِ من الْغم، وَلم ألبث أَن فرج الله عني، فَللَّه الْحَمد وَالشُّكْر.
[كن للمكاره بالعزاء مقطعا]
حَدثنِي أَبُو بكر الثَّقَفِيّ، قَالَ: قَالَ بَعضهم: أصابني هم ضقت بِهِ ذرعا، فَنمت، فَرَأَيْت كَأَن قَائِلا يَقُول: