للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَا تيأسن كَأَن قد فرج الله

حَدَّثَنَا عَليّ بن أبي الطّيب، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن السراج، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أبي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن أبي رَجَاء، مولى بني هَاشم، قَالَ: أصابني هم شَدِيد، لأمر كنت فِيهِ، فَرفعت مقْعدا لي، كنت جَالِسا عَلَيْهِ، فَإِذا برقعة مَكْتُوبَة فَنَظَرت فِيهَا، فَإِذا فِيهَا مَكْتُوب:

يَا صَاحب الْهم إِن الْهم مُنْقَطع ... لَا تيأسن كَأَن قد فرج الله

قَالَ: فَذهب عني مَا كنت فِيهِ من الْغم، وَلم ألبث أَن فرج الله عني، فَللَّه الْحَمد وَالشُّكْر.

[كن للمكاره بالعزاء مقطعا]

حَدثنِي أَبُو بكر الثَّقَفِيّ، قَالَ: قَالَ بَعضهم: أصابني هم ضقت بِهِ ذرعا، فَنمت، فَرَأَيْت كَأَن قَائِلا يَقُول:

كن للمكاره بالعزاء مقطعا ... فَلَعَلَّ يَوْمًا لَا ترى مَا تكره

ولربما ابتسم الوقور من الْأَذَى ... وضميره من حره يتأوه

<<  <  ج: ص:  >  >>