للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَا ثَمَانِيَة وَأَرْبَعَة وَاثْنَانِ

أَخْبرنِي أَبُو الْفرج الْأَصْبَهَانِيّ، قَالَ: أَخْبرنِي أَبُو بكر مُحَمَّد بن الْقَاسِم بن بشار الْأَنْبَارِي، قَالَ: حَدثنِي أبي، قَالَ: حَدثنِي أَحْمد بن عبيد، عَن الْهَيْثَم بن عدي، عَن عبد الْملك بن عُمَيْر، قَالَ: قدم علينا عمر بن هُبَيْرَة الْكُوفَة، فَأرْسل إِلَى عشرَة، أَنا أحدهم، من وُجُوه أهل الْكُوفَة، فسمرنا عِنْده.

ثمَّ قَالَ: يحدثني كل رجل مِنْكُم أُحدوثةً، وابدأ أَنْت يَا أَبَا عَمْرو.

فَقلت: أصلح الله الْأَمِير، أحديث الْحق، أم حَدِيث الْبَاطِل؟ فَقَالَ: بل حَدِيث الْحق.

فَقلت: إِن أمرء الْقَيْس بن حجر الْكِنْدِيّ، آلي ألية، أَن لَا يتَزَوَّج بِامْرَأَة حَتَّى يسْأَلهَا عَن ثَمَانِيَة، وَأَرْبَعَة، واثنين، فَجعل يخْطب النِّسَاء، فَإِذا سَأَلَهُنَّ عَنْهَا، قُلْنَ: أَرْبَعَة عشر.

<<  <  ج: ص:  >  >>