وَذكر أَبُو الْحسن الْمَدَائِنِي، فِي كِتَابه: كتاب (الْفرج بعد الشدَّة والضيقة) ، عَن مُحَمَّد بن الْحجَّاج، عَن عبد الْملك بن عُمَيْر، قَالَ: كتب مُعَاوِيَة، إِلَى زِيَاد: إِنَّه قد تلجلج فِي صَدْرِي شَيْء من أَمر حُجْر بن عدي، فَابْعَثْ لي رجلا من أهل الْمصر، لَهُ فضل وَدين وَعلم، فَدَعَا عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى، فَقَالَ لَهُ: إِن أَمِير الْمُؤمنِينَ كتب إِلَيّ يَأْمُرنِي أَن أوجه إِلَيْهِ رجلا من أهل الْمصر، لَهُ دين وَفضل وَعلم؛ ليسأله عَن حجر بن عدي، فكنتَ عِنْدِي ذَلِك الرجل، فإياك أَن تقبح لَهُ رَأْيه فِي حجر، فأقتلك،