القَاضِي التنوخي يتحدث عَن قصَّته مَعَ أبي عَليّ أَحْمد بن مُحَمَّد الصولي
قَالَ مؤلف الْكتاب: كنت بِالْبَصْرَةِ فِي الْمكتب سنة خمس وَثَلَاثِينَ، وَأَنا مترعرع، أفهم، وأحفظ مَا أسمع، وأضبط مَا يجْرِي.
وَكَانَ أَبُو بكر مُحَمَّد بن يحيى الصولي، قد مَاتَ بهَا فِي شهر رَمَضَان من هَذِه السّنة، وَأوصى إِلَى أبي فِي تركته، وَذكر فِي وَصيته أَنه لَا وَارِث لَهُ.