للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الله بن الزبير يُطَالب بني هَاشم بالبيعة أَو يضْرب أَعْنَاقهم

أَخْبرنِي مُحَمَّد بن الْحسن بن المظفر، الْمَعْرُوف بـ: الْحَاتِمِي، قَالَ: أَخْبرنِي عِيسَى بن عبد الْعَزِيز الطاهري، قَالَ: أَخْبرنِي الدِّمَشْقِي، عَن الزبير بن بكار، قَالَ: جمع عبد الله بن الزبير بني هَاشم بِمَكَّة، وَقَالَ: لَا تمْضِي الْجُمُعَة حَتَّى تبايعوا، أَو آمُر بِضَرْب أَعْنَاقكُم.

فَنَهَضَ إِلَيْهِم قبل الْجُمُعَة يُرِيد قَتلهمْ، فَنَاشَدَهُ الْمسور بن مخرمَة الزُّهْرِيّ، أَن يدعهم إِلَى الْوَقْت الَّذِي وَقت لَهُم، وَهُوَ يَوْم الْجُمُعَة، فَفعل.

فَلَمَّا كَانَ يَوْم الْجُمُعَة؛ دَعَا مُحَمَّد ابْن الْحَنَفِيَّة، رَضِي الله عَنهُ، خَادِمًا لَهُ بغِسل وَثيَاب، وَهُوَ لَا يشك فِي الْقَتْل.

وَقد كَانَ الْمُخْتَار بن أبي عبيد بعث أَبَا عبد الله وَأَصْحَابه إِلَيْهِم، فَجَاءَهُمْ الْخَبَر بِحَال مُحَمَّد ابْن الْحَنَفِيَّة، وَمَا دفع إِلَيْهِ من ابْن الزبير، وَقد نزلُوا ذَات

<<  <  ج: ص:  >  >>