أَخْبرنِي مُحَمَّد بن الْحسن بن المظفر، قَالَ: حَدثنِي أَبُو عمر مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد، قَالَ: حَدثنِي بشر بن مُوسَى الْأَسدي، قَالَ: أَخْبرنِي بعض الهاشميين، قَالَ: حبس الْمهْدي يَعْقُوب بن دَاوُد وزيره، فطال حَبسه، فَرَأى فِي مَنَامه، كَأَن قَائِلا يَقُول لَهُ: قل: يَا رَفِيق، يَا شفيق، أَنْت رَبِّي الْحقيق، ادْفَعْ عني الضّيق، إِنَّك على كل شَيْء قدير.
قَالَ: فقلتها، فَمَا شَعرت إِلَّا بالأبواب تفتح، ثمَّ أدخلت على الرشيد، فَقَالَ: أَتَانِي الَّذِي أَتَاك، فاحمد الله عز وَجل.
وخلى سبيلي.
وَقد رُوِيَ هَذَا الْخَبَر، على خلاف هَذَا، فحدثنا عَليّ بن أبي الطّيب، قَالَ: حَدثنَا ابْن الْجراح، قَالَ: حَدثنَا ابْن أبي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدثنِي خَالِد بن يزِيد الْأَزْدِيّ.
وَأَخْبرنِي مُحَمَّد بن الْحسن بن المظفر، قَالَ: أَنبأَنَا أَبُو بكر