فَقلت: مَه؟ فَقَالَ: مَاتَ الْحجَّاج.
قَالَ: فَلَا أَدْرِي بِأَيّ الْقَوْلَيْنِ كنت أسر، بقوله: فُرْجَة، بِفَتْح الْفَاء، أَو بِمَوْت الْحجَّاج.
وَوجدت هَذَا الْخَبَر بِغَيْر إِسْنَاد فِي بعض الْكتب، وَفِيه: أَن أَبَا عَمْرو بن الْعَلَاء سمع أَعْرَابِيًا ينشد هَذِه الأبيات:
يَا قَلِيل العزاء فِي الْأَهْوَال ... وَكثير الهموم والأوجال
لَا تضيقنّ فِي الْأُمُور فقد ... تكشف غماؤها بِغَيْر احتيال
صبّر النَّفس عِنْد كلّ مهمّ ... إنّ فِي الصَّبْر حِيلَة الْمُحْتَال
ربّما تجزع النُّفُوس من الْأَمر ... لَهُ فُرْجَة كحلّ العقال
قيل: والفرجة: من الْفرج، والفرجة: فُرْجَة الْحَائِط.
وَوجدت بِخَط أبي عبد الله بن مقلة، فِي كتاب الأبيات السائرة: قَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute