للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَلَمَّا وصلت إِلَيْهِ، سلمت عَلَيْهِ، وَقلت: إِنِّي كنت خَادِم أبي الْفضل، أَعنِي فرج الرخجي، وَأحد صنائعه.

فَقَالَ: لَوْلَا مَا تمت بِهِ من هَذِه الْخدمَة، لَكُنْت أحد هَؤُلَاءِ الَّذين تراهم.

ثمَّ رفع مُصَلَّاهُ، وَأخرج الْكتب بولايتي فلسطين، وَسلمهَا إِلَيّ، وَأَمرَنِي بكتمان أَمْرِي عَن النَّاس، والاستعداد للمسير.

فَأخذت الْكتب، وشخصت إِلَى هُنَاكَ، فأرضيته، وقضيت حق نَفسِي.

<<  <  ج: ص:  >  >>