وشاع حَدِيثه فِي الْبَصْرَة، وَفِي أهل الْعَسْكَر، فَلم يبْق فيهم متغزل، وَلَا متظرف، إِلَّا أهْدى لَهُ شَيْئا جَلِيلًا، فَمَا خرجنَا من الْبَصْرَة إِلَّا وَهُوَ رب نعْمَة صَالِحَة.
وَوجدت هَذَا الْخَبَر، على خلاف هَذَا، مَا ذكره أَبُو عَليّ مُحَمَّد بن الْحسن بن جُمْهُور الْعمي الْبَصْرِيّ الْكَاتِب، فِي كتاب (السمار والندامى) : أَن الرشيد لما حج وَمَعَهُ إِبْرَاهِيم الْموصِلِي،. . . فَأخْبرنَا بالْخبر على قريب مَا روينَاهُ وَذَكَرْنَاهُ، وَأَن الْجَارِيَة بدأت وغنت بِصَوْت من صناعَة إِبْرَاهِيم، وَهُوَ: