أَمِير الْمُؤمنِينَ وبخه بسببك، وَقَالَ: سلمت إِلَيْك سُلَيْمَان بن وهب تسمنه أَو تستخرج مَاله؟ فَقَالَ الْأَمِير: أَنا صَاحب سيف، وَلَا أعرف المناظرة على الْأَمْوَال ووجوهها، وَلَو قرر أمره على شَيْء لطالبته بِهِ.
فَأمر أَمِير الْمُؤمنِينَ الْكتاب بالاجتماع عِنْد الْأَمِير لمناظرتك، وإلزامك مَالا يُؤْخَذ بِهِ خطك، وتطالب بِهِ، وَقد اجْتَمعُوا، واستدعيت لهَذَا.
قَالَ: فَحملت إِلَى الْمجْلس، فَإِذا فِيهِ مُوسَى بن عبد الْملك، صَاحب ديوَان الْخراج، وَالْحسن بن مخلد، صَاحب ديوَان الضّيَاع، وَأحمد بن إِسْرَائِيل الْكَاتِب، وَأَبُو نوح عِيسَى بن إِبْرَاهِيم، كَاتب الْفَتْح بن خاقَان،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute