وَقَرِيب مِنْهُ مَا أَنْشدني أبي رَحمَه الله تَعَالَى، عَن ابْن دُرَيْد، عَن عبد الرَّحْمَن ابْن أخي الْأَصْمَعِي، عَن عَمه:
كأنّ قوما إِذا مَا بدّلوا نعما ... بنكبةٍ لم يَكُونُوا قبلهَا نكبوا
وَمثله، أَو يُقَارِبه لغيره، مُفْرد:
إنّ الْبُطُون إِذا جاعت، مَتى شبعت ... كأنّما لم يُقَاس الْجُوع طاويها
وَذكر أَبُو تَمام الطَّائِي فِي كتاب الحماسة، لجَابِر بن تغلب الطَّائِي:
كأنّ الْفَتى لم يعر يَوْمًا إِذا اكتسى ... وَلم يَك صعلوكًا إِذا مَا تموّلا
وَلم يَك فِي بؤسٍ إِذا بَات لَيْلَة ... يناغي غزالًا ساجي الطّرف أكحلا
ولسعيد بن مضاء الْأَسدي وَقيل إِنَّه للْإِمَام عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ:
فَمَا نوب الْحَوَادِث باقياتٌ ... وَلَا البؤسى تدوم وَلَا النَّعيم
كَمَا يمْضِي سرورك وَهُوَ جمٌّ ... كَذَلِك مَا يسوءك لَا يَدُوم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute