للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنشدني مُحَمَّد بن الْحسن بن المظفر بن الْحُسَيْن، قَالَ: أَنْشدني الْحسن بن أبي الْخضر، قَالَ: أنشدنا ثَعْلَب:

إِلَى الله كلّ الْأَمر فِي الْخلق كلّه ... وَلَيْسَ إِلَى الْمَخْلُوق شَيْء من الْأَمر

إِذا أَنا لم أقبل من الدَّهْر كلّما ... تكرّهت مِنْهُ طَال عتبي على الدَّهْر

ووسّع صَدْرِي للأذى كَثْرَة الْأَذَى ... وَقد كنت أَحْيَانًا يضيق بِهِ صَدْرِي

وصيّرني يأسي من النَّاس راجيًا ... لحسن صَنِيع الله من حَيْثُ لَا أَدْرِي

وَأَخْبرنِي أَبُو مُحَمَّد الْحسن بن عبد الرَّحْمَن بن خَلاد الرامَهُرْمُزِي، خَليفَة أبي رَحمَه الله على الْقَضَاء بهَا، قَالَ: أخبرنَا وَكِيع، مُحَمَّد بن خلف القَاضِي، أَن طَلْحَة بن عبيد الله أخبرهُ، قَالَ: حَدثنِي عبد الله بن شبيب، قَالَ: أَنْشدني الثَّوْريّ، وَذكر الْبَيْتَيْنِ الْأَوَّلين، ثمَّ بَيْتا ثَالِثا، وَهُوَ:

وعوّدت نَفسِي الصَّبْر حَتَّى ألفته ... وأسلمني حسن العزاء إِلَى الصَّبْر

ثمَّ ذكر الْبَيْتَيْنِ الآخرين على نَحْو ذَلِك.

وَقَالَ آخر:

<<  <  ج: ص:  >  >>