وَلَا تراني لما قد فَاتَ مكتئبًا ... وَلَا تراني بِمَا قد نلْت مبتهجا
ثمَّ ذكر الْبَيْت الثَّالِث.
ولبعض الْأَعْرَاب:
وقلّ وَجه يضيق إِلَّا ... ودونه مَذْهَب فسيح
من روّح الله عَنهُ هبّت ... من كلّ وَجه إِلَيْهِ ريح
قرئَ على أبي بكر الصولي، بِالْبَصْرَةِ، فِي سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَثَلَاث مائَة، فِي كِتَابه: كتاب الوزراء، وَأَنا أسمع، حَدثَك الْحُسَيْن بن مُحَمَّد، قَالَ: حَدثنِي البيمارستاني، قَالَ: أنشدت أَبَا الْعَبَّاس إِبْرَاهِيم بن الْعَبَّاس الصولي، وَهُوَ فِي مَجْلِسه بديوان الضّيَاع:
ربّما تكره النُّفُوس من الْأَمر ... لَهُ فرجةٌ كحلّ العقال