للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَا يؤيسنّك من تفرّج كربةٍ ... خطبٌ رماك بِهِ الزَّمَان الأنكد

صبرا فإنّ الْيَوْم يتبعهُ غدٌ ... وَيَد الْخَلِيفَة لَا تطاولها يَد

كم من عليلٍ قد تخطّاه الردى ... فنجا وَمَات طبيبه والعوّد

وَلغيره فِي مثله:

قد يصحّ الْمَرِيض من بعد يأسٍ ... كَانَ مِنْهُ وَيهْلك العوّاد

ويصاد القطا فينجو سليما ... بعد هلكٍ وَيهْلك الصيّاد

ولعَبْد الله بن المعتز من أَبْيَات:

وَكم نعمةٍ لله فِي صرف نقمةٍ ... ومكروه أَمر قد حلا بعد إمرار

وَمَا كلّ مَا تهوى النُّفُوس بنافعٍ ... وَمَا كلّ مَا تخشى النُّفُوس بضرّار

وَله مُفْرد:

ولربّما انْتفع الْفَتى بضرار من ... يَنْوِي الضرار وضرّه من ينفع

وَقَرِيب مِنْهُ:

<<  <  ج: ص:  >  >>