للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنشدني أبي رَحمَه الله لِعبيد الله بن عبد الله بن طَاهِر:

أَرَاهَا تمخّض بالمعضلات ... فيا لَيْت شعري مَا الزبده

أَلا إنّ زبدتها فرجةٌ ... تحلّ العقال من العقده

وَلأبي إِسْحَاق إِسْمَاعِيل بن الْقَاسِم الملقب بِأبي الْعَتَاهِيَة:

إنّما الدُّنْيَا هباتٌ ... وعوارٍ مستردّه

شدّةٌ بعد رخاءٍ ... ورخاءٌ بعد شدّه

وَله أَيْضا:

النَّاس فِي الدَّين وَالدُّنْيَا ذَوُو درجٍ ... وَالْمَال مَا بَين موقوفٍ ومختلج

من ضَاقَ عَنْك فأرض الله واسعةٌ ... فِي كلّ وَجه مضيقٍ وَجه منفرج

قد يدْرك الراقد الْهَادِي برقدته ... وَقد يخيب أَخُو الروحات والدلج

خير الْمذَاهب فِي الْحَاجَات أنجحها ... وأضيق الْأَمر أدناه من الْفرج

<<  <  ج: ص:  >  >>