وَكم من ضيقةٍ ركدت بغمّ ... فَكَانَ عقيبها فرج مفاجي
وأضيق مَا يكون الْأَمر أدنى ... وَأقرب مَا يكون إِلَى انفراج
ولعلي بن جبلة:
عَسى فرجٌ يكون عَسى ... نعلّل نفسنا بعسى
فَلَا تقنط وَإِن لاقيت ... همًّا يقبض النفسا
فأقرب مَا يكون الْمَرْء ... من فرج إِذا يئسا
حَدثنِي عَليّ بن أبي الطّيب، قَالَ: حَدثنَا ابْن الْجراح، قَالَ: حَدثنَا ابْن أبي الدُّنْيَا، قَالَ: أَنْشدني الْحُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن، وَذكر الْبَيْت الأول، وَالثَّالِث، وَلم يذكر الثَّانِي، وَلَا سمى قَائِلا.
وَقَالَ آخر:
لعمرك مَا الْمَكْرُوه من حَيْثُ تتقي ... وتخشى وَلَا المحبوب من حَيْثُ تطمع