وَله:
لكلّ خيرٍ وشرّ ... دون العواقب غيب
وربّ جِلْبَاب همّ ... لَهُ من الصنع جيب
وأنشدني أَبُو عَليّ أَحْمد بن الْمَدَائِنِي بالهائم الراوية، وَلم يعرف قَائِله:
أَقُول قَول حكيمٍ ... فاعرف بفهمك شَرحه
كم فرجةٍ إِثْر ضيقٍ ... وفرحةٍ بعد ترحه
فالعسر يعقب يسرا ... والهمّ يكْسب فرحه
والعيش فَاعْلَم ثَلَاث ... غنى، وَأمن، وصحّه
ولمؤلف هَذَا الْكتاب:
قل لمن أودى بِهِ التَّرَحِ ... كلّ غمّ بعده فَرح
لَا تضق ذرعًا بنازلةٍ ... وأرمها بِالصبرِ تنفسح
غالط الأيّام مُجْتَهدا ... كلّ مَا قد حلّ منتزح
وأزح بِالرَّاحِ طارقها ... فجلاء الْكُرْبَة الْقدح
وألق بالمزج المريح أَذَى ... حدّها إِن شِئْت تسترح
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute