للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْحَمد لله شكرا لَا انْقِضَاء لَهُ ... إنّ الزَّمَان لذُو جمعٍ وتفريق

قد ينْقل الْمَرْء من ضيق إِلَى سَعَة ... ويسلس الْأَمر يَوْمًا بعد تعويق

والدهر يَأْتِي على كلٍّ بأجمعه ... وَلَيْسَ من سعةٍ تبقى وَلَا ضيق

وَذكر القَاضِي أَبُو الْحُسَيْن فِي كِتَابه، وَلم ينْسبهُ إِلَى أحد:

أَلا فاصطبر مَا دَامَ فِي النَّفس مسكةٌ ... عَسى فرج يَأْتِي بِهِ الله فِي غَد

وإنّ امْرأ ربّ السَّمَاء وَكيله ... حريٌّ بِحسن الظنّ غير مبعّد

قَالَ مؤلف هَذَا الْكتاب: وأنشدنيه مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن يحيى بن عَليّ بن يحيى المنجم، فَجعل أَوله: سأصبر مَا دَامَت بنفسي مسكةٌ وَقَالَ لي: إِن فِيهَا لحنًا قَدِيما من الثقيل الثَّانِي، يُغْنِيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>