للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَبِي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ الضَّبِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: كَانَتِ امْرَأَةٌ تَغْشَانَا تَتَمَثَّلُ بِهَذَا الْبَيْتِ:

وَيَوْمُ السِّخَابِ مِنْ تَعَاجِيبِ رَبِّنَا ... عَلَى أَنَّهُ مِنْ ظُلْمَةِ الْكُفْرِ نَجَّانِي

فَقَالَتْ لَهَا أُمُّ سَلَمَةَ: وَذَكَرَ نَحْوَ ذَلِكَ. . إِلا أَنَّهُ قَالَ فِيهِ: قَالَتْ عَجُوزٌ مِنْهُنَّ لَا رِعَةَ لَهَا: فَتِّشُوا مَالَهَا، أَيْ: فَرْجَهَا، فَأَشْرَفْتُ عَلَى الْفَضِيحَةِ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي إِلَى السَّمَاءِ، فَقُلْتُ: يَا غَيَّاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ، فَمَا أَتْمَمْتُهَا، حَتَّى جَاءَ غُرَابٌ

<<  <  ج: ص:  >  >>