المقتدر فِي الْحَال، فَعَاد الْجَواب من المقتدر، بأجمل قَول وَأحسنه، وَأَنه قد رد إِلَى عَليّ بن عِيسَى الإشراف على ابْن مقلة، والاجتماع مَعَه على سَائِر أُمُور المملكة، وَأمر أَن يصل بوصوله، وَأَن لَا ينْفَرد ابْن مقلة بتدبير أَمر دونه، وأفرد عَليّ بن عِيسَى بالمظالم، من غير أَن يكون لِابْنِ مقلة فِيهَا نظر.