للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فِي الْمكتب، يتَعَلَّم مَعَه، وينشوان فِي دولتك، فَيكون كَاتبا لَهُ، فَحَملته الكزازة وَالْقَسْوَة الَّتِي فِيهِ، على أَن قَالَ: يَا أَبَا أَيُّوب، أعلي تجوز، ولي تستفز وتخاتل؟ قد حدثتك نَفسك أَن ابْنك هَذَا سيبلغ المبالغ، ويؤهل للوزارة، ورجوت فِي نَوَائِب الزَّمَان، وَقلت: أَرْجُو أَن يحْتَاج ابْنه إِلَى ابْني، حَتَّى يطْلب مِنْهُ الْإِحْسَان وَالْفضل، وَأَنا أستحلفك بِاللَّه، وأحرج عَلَيْك، إِن بلغ ابْنك هَذِه الْمنزلَة، إِلَّا وَصيته، إِن جَاءَهُ ابْني لشَيْء من هَذَا، أَن لَا يحسن إِلَيْهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>