للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَلَمَّا رَأَيْت العنوان نَاقص الدُّعَاء، علمت أَن الْقَاسِم بن عبيد الله قد مَاتَ، وَأَن الْعَبَّاس بن الْحسن قد تقلد الوزارة، فَلم أتمالك نَفسِي فَرحا وسرورا بالسلامة فِي نَفسِي، وَزَوَال الْخَوْف عني.

وقرأت الْكتاب، فَإِذا هُوَ بِصِحَّة الْخَبَر، ويأمرني بِالْخرُوجِ إِلَى مصر، وتقلد الْأَمَانَة على الْحُسَيْن بن أَحْمد المادرائي.

قَالَ عَليّ بن الْفَتْح: فَخرج ابْن بسطَام إِلَى مصر، وَلم يزل يتقلد الْأَمَانَة على الْحُسَيْن بن أَحْمد إِلَى أَن تقلد عَليّ بن مُحَمَّد بن الْفُرَات الوزارة، فقلده مصر وأعمالها، قَالَ: فَلم يزل بهَا إِلَى أَن مَاتَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>