للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله تَعَالَى، وَهُوَ خَالق الْخَلَائق كلهَا، عَن أَن يكون لَهُ ابْن.

قَالَ: فنخر البطريق نخرة أفزعتني، ثمَّ قَالَ: أَيهَا الْملك، أخرج هَذَا السَّاعَة عَن بلدك، لَا يفْسد عَلَيْك أَهله.

فَدَعَا الْملك بالفرسان، فضمني إِلَيْهِم، وأحضر لي دَوَاب الْبَرِيد، وَأمر بحملي عَلَيْهَا، وتسليمي إِلَى من يَلْقَانَا فِي أَرض الْإِسْلَام من الْمُسلمين، فسلموني إِلَى من تسلمني من أهل الثغر.

ثمَّ ذكر حَدِيثا لعبد الْملك، مَعَ الرجل، لَا يتَعَلَّق بِهَذَا الْبَاب فأذكره، وَالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أعلم بِالصَّوَابِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>